في الـ 31 يوليو 2019 قام المدعو عيسى ل. الأردني الجنسية بضرب وطعن الألماني من أصول روسية فيلهيلم ل. (36) عاماً بسيف ساموراي أمام ابنة الضحية البالغة من العمر 11 عامًا حتى أرداه قتيلاً..
 |
| Image source:Bild.de |
تم إجراء المحاكمة لـ7 أيام متواصلة بعد استكمال التحقيقات وجمع الأدلة الجنائية حول جناية القتل وإلى الآن لم يثبت السبب المباشر للقتل ولكن حسب ادعاء الجاني عيسى ل. أن المجني عليه قد قام بتخديره قبل أربعة أشهر واغتصابه.
يذكر أن الجاني عيسى ل. قد قام بتزوير أوراق ومستندات وادعى أنه سوري الجنسية حسب ماتم كشفه لاحقاً بالتحقيق وأنه قد طلب اللجوء ولكن ما وقعت الجريمة حتى بدا بالطلب من الشرطة بالاتصال بالسفارة الأردنية في ألمانيا لمتابعة قضيته كأردني وليس كسوري, ما فتح باب التساؤلات حول الكثيرين ممن قدموا إلى أوربا عموماً وإلى ألمانيا خصوصاً وقدموا طلبات لجوء على أنهم سوريين.
بعد التوصل من قبل المحكمة لاحقاً والمحققيق سابقاً إلى أن الجاني قد قام بالقتل عن عمد وتخطيط مسبق تم الحكم عليه بالسجن 13 عاماً وأن الحكم ليس نهائياً ويذكر أن الجريمة لاقت وقتها استياء كبير في المجتمع الألماني مما سبب باتخاذ مثل هكذا جرائم كذريعة قام باستغلالها الأحزاب اليمينية للتنديد ضد اللاجئين والمهاجرين من أصول عربية.
 |
| Image: Martin Schreier |
ليس هناك شك في أن عيسى ل هو الجاني ، حتى لو كان يجب اعتباره بريئا حتى صدور الحكم النهائي. السؤال الثاني الذي يجب أن تجيب عليه المحكمة حول رئيس المحكمة يورغ غايغر هو: هل الرجل الذي ذكر خطأً في ألمانيا على أنه سوري ، مذنب؟ ، أم أنه قام بعمل وحشي أمام ابنة الضحية البالغة من العمر 11 عامًا؟
#Germany #Stuttgart #Deutschland #Samurai #Murder #Asylum #refugee #Jordan #embassy #Landesgericht #Issa #News
عاش عيسى ل. في شقة مشتركة في فاسانينهوف من يونيو 2018 حتى أبريل 2019 - مع ضحيته في وقت لاحق ، وهو ألماني انتقل إلى ألمانيا من الاتحاد الروسي منذ سنوات.
لم يتم تأكيد افتراض أن عيسى ل. قتل الشاب البالغ من العمر 36 عامًا لأنه أراد إبلاغ السلطات عنه. بعد كل شيء ، بأن عيسى ل. قد قام بتزوير مستندات وقدم اللجوء على أنه سوري عندما دخل ألمانيا لزيادة فرصه في البقاء.
مع كل هذه الشهادات ، لا يبدو أن المرء يقترب حقًا من خلفية الفعل الدموي المأساوي لذلك ، فإن الجاني عيسى ل. سيخضع لتقييم نفسي مهم بشكل خاص. لم يتضح بعد متى سيقدم الطبيب النفسي تقريره.
المصدر: صحيفة بيلد، صحيفة شتوتغارت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق